مقدمة

 

يعتبر تخصص الهندسة الصناعية من التخصصات المهمة في الهندسة، وقد تم تصميم برنامج الهندسة الصناعية في جامعة المعرفة ليقدم برنامجا حديثاً عالي الجودة يزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في علوم الفيزياء والرياضيات، واستخدام أجهزة الحاسب لتطوير قدراتهم، وتطبيقها بشكل فعال في التخصصات الهندسية بشكل عام، وفي تخصص الهندسة الصناعية بشكل خاص. إن خريج برنامج الهندسة الصناعية يحصل على خلفية ممتازة في الأسس العلمية والتقنية، والمعرفة المتكاملة والمهارات في مجال العلوم التطبيقية بما في ذلك العلوم الهندسية، والهندسة الصناعية والمسؤوليات المرتبطة بنظم الإنتاج (التصنيع والخدمات)، إن البرنامج يزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للمجالات الرئيسة الأربعة للتخصص بما في ذلك هندسة نظم التصنيع، وهندسة نظم العمليات الصناعية، وهندسة العوامل البشرية، وهندسة نظم الجودة والسلامة والصيانة.

إن خريج برنامج الهندسة الصناعية بالكلية سيكون مؤهلاً للعمل في الوظائف الهندسية العامة والمصانع كمهندس صناعي، وتشمل هذه الوظائف التخصصات الفرعية للهندسة الصناعية (مهندس عمليات، مهندس تصنيع، مهندس سلامة، مهندس جودة، مهندس صيانة، مهندس إنتاج، مهندس تكاليف، مهندس مشروع). ومجال عمل المهندس الصناعي يشمل مجالات البحث والتطوير، وتصميم النظم والمعدات، والسلامة والصيانة، والتشغيل، والجودة، والمجالات الأخرى ذات الصلة بالهندسة الصناعية، كما يمكن لخريج البرنامج مواصلة التعليم العالي بعد البكالوريوس.

تشتمل خطة البرنامج الدراسية على عدد من المقررات المنهجية موزعة على خمس سنوات دراسية، بما في ذلك سنة الإعداد العام، ولحصول الطالب على درجة العلوم في الهندسة الصناعية فإنه يجب عليه إكمال دراسة 165 ساعة دراسية معتمدة بنجاح (خمس سنوات دراسية). يبدأ البرنامج بسنة الإعداد العام (السنة الأولى:مستوى 1 ومستوى 2) والتي تحتوي على برنامج مكثف للغة الإنجليزية يعزز مهارات اللغة الإنجليزية للطلبة، بالإضافة للمعارف والمهارات الأخرى في العلوم العامة والأساسية مثل الرياضيات ومهارات الحاسوب، والكيمياء والفيزياء، والدراسات الإسلامية ومهارات اللغة العربية. وتشمل السنوات الأربع التالية (المستويات 3 – 10) متطلبات الكلية والتخصص، وتشمل ساعات إجبارية لجميع أقسام الهندسة، ومقررات أساسية تخصصية للهندسة الصناعية، ومشروع التخرج، والتدريب الصيفي العملي. وتعطي هذه المقررات مجتمعة للطالب خلفية قوية في المواضيع الأساسية للهندسة الصناعية.

الهندسة الصناعية في رؤية 2030

من أهداف رؤية المملكة 2030 تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة إمداد عالمية من خلال استثمار إمكاناتها الاقتصادية، وموقعها الجغرافي الإستراتيجي المتميز؛ لتساهم في تعظيم عوائد القطاع الصناعي في الناتج المحلي، وتنويعه، واستدامته، وريادته.

 

الهندسة الصناعية كتخصص:

يُعدَّ تخصص الهندسة الصناعية من التخصصات المهمة ذات الدور المحوري في تطوير العمليات الإنتاجية؛ لما يقدمه من مهارات وخبرات عالية لتحقيق كلّ ما هو أفضل، مثل : خَفْض تكاليف الإنتاج، وزيادة كفاءة العمليّات، وتحسين جودة المُنتَجات والخدمات، وإيجاد البيئة الصحية لسلامة العاملين، وحماية البيئة، ومرونة سلاسل الإمداد، واستدامة الموارد. ولذلك أصبحت الهندسة الصناعية مجالا مهنيا واسعا، تزايد الطلب عليه عالميا؛ نتيجة لتطور القطاع الصناعي والخدمي الهادف لزيادة الفعالية والإنتاجية.

الهندسة الصناعية في جامعة المعرفة

نظرة عامة

• صُمم وحُكَّمَ قسم الهندسة الصناعية في جامعة المعرفة محلياً وعالمياً لتزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في العلوم الفيزيائية والرياضيات والحاسوب.
• يهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الطلبة وتطبيقها على أنظمة متكاملة من الأفراد والمواد والمعلومات والمعدات والأساليب والطاقة والبيئة.
• يؤكد على مبادئ وأساليب التحليل والتصميم الهندسي لتحديد النتائج التي يتم الحصول عليها من الأنظمة والعمليات، والتنبؤ بها، وتقييمها.

مميزات البرنامج

• يزود برنامج الهندسة الصناعية الطلبة بالمعارف والمهارات والقدرات التي تؤهلهم للريادة والإبداع بعد التخرج.
• أثناء الدراسة، يتمكن الطلبة من إتقان أسس التصميم الهندسي والتدريب الصيفي في القطاعات الصناعية والخدمية للتطبيق العملي.
• كما يتيح لهم إعداد مشاريع تخرج ذات صلة بمشكلات واقعية وتقديم حلول من خلال تحليل وتصميم وتطوير (Project-Based Learning).

التخصصات

• بحوث العمليات: يستخدم الأساليب الرياضية والإحصائية والحسابية لتحليل وتحسين الأنظمة المعقدة واتخاذ القرارات المثلى.
• أنظمة المعلومات والحوسبة: يهتم بتصميم وتطوير وتشغيل وصيانة أنظمة المعلومات باستخدام التقنيات المعرفية والحاسوبية.
• المعلومات العشوائية: يهتم بدراسة الظواهر العشوائية التي لا يمكن التنبؤ بها بدقة ولكن يمكن وصفها من خلال التوزيعات الاحتمالية.
• اللوجستيات (الإمداد) والعوامل البشرية: يهتم بدراسة إدارة وتنسيق وتحسين عمليات النقل والتخطيط والتوزيع للمواد والخدمات وتحسين التفاعل بين الإنسان والبيئة والآلة.
• الهندسة الإدارية: يهتم بالتخطيط والتنفيذ والرقابة للمشروعات الهندسية أو الصناعية أو الخدمية.

أهداف البرنامج

• تزويد الخريجين بالمعرفة الجيدة والمتنوعة والخبرة العملية لإعدادهم كمهندسين صناعيين مهرة.
• توفير بيئة تعليمية للطلبة تزودهم بالمعرفة والمهارة التي تمكنهم من التحليل واتخاذ القرار وحل المشكلات.
• تزويد الخريجين بمختلف المهارات المعرفية ومهارات الاتصال التي تساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية من خلال فرق العمل، والمبادرة، والتفكير النقدي، وأخلاق المهنة، وتحمل المسؤولية، والقيام بأدوار مؤثرة في منظماتهم ومجتمعاتهم.
• تحديد واستغلال الفرص في مجالات البحوث في الهندسة الصناعية، والاستفادة من نتائجها بطريقة علمية تستند إلى الأدلة.
• تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارة اللازمة للتطوير الذاتي والتعلم مدى الحياة.
• تعزيز قدرة الطالب على تطبيق المبادئ والمعارف الهندسية في حل مشاكل الهندسة الصناعية.
• تأهيل الخريج ليكون قادراً على متابعة دراسته العليا بعد البكالوريوس، والنجاح في الحياة الأكاديمية والبحثية.

مخرجات البرنامج:

تحقق مخرجات برنامج بكالوريوس الهندسة الصناعية متطلبات الإطار الوطني للمؤهلات (NQF)، ومتطلبات المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، كما تتوافق مع متطلبات مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) ؛ ليكون خريج برنامج الهندسة الصناعية قادرا على :

• تحديد وتشخيص وحل المشكلات الهندسية المعقدة من خلال تطبيق مبادئ الهندسة والعلوم والرياضيات.
• تطبيق التصميم الهندسي لإنتاج الحلول التي تلبي الاحتياجات المستجدة، مع مراعاة احتياجات الصحة العامة، والسلامة، والرفاهية. إضافة إلى العوامل الثقافية، والاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية.
• التواصل بشكل مهني وفعال مع مختلف الفئات المستفيدة والمرتبطة بطبيعة العمل.
• تطبيق أخلاقيات المهنة في العمليات الهندسية، واتخاذ القرارت الصائبة المتوافقة مع المتطلبات الثقافية، والاقتصادية، والبيئية، والمجتمعية.
• العمل بفعالية بروح الفريق الواحد مع الزملاء، في بيئة تعاونية وشاملة؛ لوضع الأهداف، وتخطيط المهام، وإنجازها.
• تطوير وإجراء التجارب المناسبة، وتحليل وتفسير البيانات، واستخدام المهارة الهندسية لاستخلاص النتائج.
• اكتساب وتطبيق المعارف والمهارات المستجدة باستخدام استراتيجيات التعلَّم المناسبة.