اليوم العالمي للتخدير يُحتفل به سنويًا في 16 أكتوبر لتكريم دور أطباء التخدير وأهميتهم في الرعاية الطبية. يُعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بأهمية التخدير في العمليات الجراحية ورعاية المرضى، وكذلك لتقدير الابتكارات والتطورات التي تحققت في مجال التخدير منذ بدايته.
يعود تاريخ اليوم العالمي للتخدير إلى عام 1846 عندما أُجريت أول عملية جراحية ناجحة باستخدام التخدير الحديث في بوسطن بالولايات المتحدة، حيث استخدم إثير الإيثيل في العملية. يُسلط الضوء خلال هذا اليوم على أهمية ضمان سلامة المرضى أثناء التخدير، وتعزيز التعليم والتدريب المستمر لأطباء التخدير لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة.
تشمل الأنشطة في هذا اليوم تنظيم مؤتمرات، وورش عمل، وندوات تعليمية حول آخر التطورات في مجال التخدير، فضلًا عن الحملات التوعوية لتثقيف الناس حول أهمية التخدير الآمن والفعال في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية.