استمراراً لأوجه التعاون بين كليات المعرفة وجامعة موناش الأسترالية تم توقيع اتفاقية حصرية بين الجانبين تكون بموجبها جميع الدورات والمقررات التدريبية التي تقدمها جامعة موناش في المملكة العربية السعودية تقدم حصرياً من خلال كليات المعرفة، ويشمل ذلك الدورات التدريبية والتخصصية في المجال المهني والتقني الصحي لطلبة الكليات، والمختصين الممارسين في القطاعين العام والخاص، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حرص الكليات على عقد الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العريقة دعماً لمسيرة الكليات العلمية على المستوى المحلي والعالمي.
وقد وقع الاتفاقية عن الكليات سعادة المشرف العام على الكليات الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الملحم، ومن جانب جامعة موناش سعادة الدكتورة سارة نيوتن وكيلة عميد كلية الطب والعلوم الصحية للعلاقات الجامعية، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس الأمناء لكليات المعرفة الدكتور زيد بن محمد الزامل وسعادة الدكتور نزار فارجو الرئيس المشارك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في جامعة موناش، وقد حضر مراسم التوقيع كل من سعادة وكيل الكليات للتطوير والجودة الدكتور محمد الخيري، وعميد كلية الصيدلة بالإنابة سعادة الدكتور محمد اليماني، وعميد كلية العلوم التطبيقية سعادة الدكتور ياسر التركي، ورئيس قسم الخدمات الطبية الطارئة سعادة الدكتور محمد الزهراني.
وكان قد سبق توقيع الاتفاقية زيارات متبادلة بين الجانبين تم خلالها مناقشة العديد من المواضيع وأوجه التعاون، والتوصل للاتفاقية الحصرية التي وقعت، والتي تهدف لطرح العديد من الدورات المتخصصة المطلوبة في المجالات الصحية المختلفة، مما يعزز بإذن الله مساهمة الكليات في التطوير والتعليم المستمر، وتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 بتعزيز دور القطاع الخاص وإسهاماته في المجالات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن كليات المعرفة تأسست عام 2009م، وتضم ثلاث كليات هي كلية الطب، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم التطبيقية. وتقدم العديد من التخصصات لدرجة البكالوريوس وهي: الطب، والصيدلة، والتمريض، والرعاية التنفسية، والخدمات الطبية الطارئة، ونظم المعلومات، وتسعى كليات المعرفة إلى الاستمرار في الرقي بخدماتها وذلك من خلال مشروعها المستقبلي “جامعة المعرفة” والذي يضم ست كليات، ومستشفى بسعة 300 سرير، ومركز للأبحاث، ومركز للمؤتمرات والأعمال، وفندق، في بيئة معرفية متميزة تخدم المنطقة، وتنافس على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.