وكلية الكليات، الدفعة الأولى ضمت 79 طالبة
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود، حرم سمو محافظ الدرعية حفظهما الله، تشرفت كليات المعرفة بإقامة حفل خريجات الدفعة الأولى للعام 1435/1436هـ مؤخراً، في تخصصات الطب والجراحة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلوم التطبيقية. حيث إقيم الحفل في قاعة الدرعية الكبرى في مقر الكليات بالدرعية. وبحضور عدد من المسؤولات من عضوات مجلس الشورى، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ومدراء وعمداء الجامعات الحكومية والأهلية.
وقد سخرت الكليات إمكانياتها وعقدت اتفاقات مع جامعات عالمية ومحلية ومستشفيات ومراكز علمية وصحية داخل المملكة، وذلك لتوفير بيئة علمية لطلابها وطالباتها لتأهيلهم التأهيل الذي يرقى لطموحات كبيرة في سبيل صناعة مستقبل مشرق للوطن الغالي، الذي أعطى الكثير.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات القران الكريم وتلاها السلام الملكي ثم مسيرة خريجات البكالوريس من جميع التخصصات والتى بلغ عددهن 79 طالبه بدأت المسيرة بطالبات الطب و الجراحة وعددهن 24 خريجه، كما توالت المسيرة لخريجات برنامج دكتور صيدلة Pharm D حيث بلغ عددهن 20 خريجه، ومن كلية العلوم التطبيقية بلغ عدد خريجات التمريض 20 خريجة وخريجتان من برنامج الرعاية التنفسية ومن وقسمي علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات 13 خريجة.
بعد ذلك ألقت وكيلة الكليات سعادة أ. د. عواطف بنت علي عالم، رحبت بصاحبة السمو الأميرة راعية الحفل، وشكرتها على كريم رعايتها لحفل تخرج الدفعة الأولى، كما ثمنت الجهود العظيمة التي يبذلها قادة هذه البلاد لمنح أبنائهم فرص التعلم وتأهليهم لخدمة مجتمعهم ودينهم ووطنهم.
كما شكرت القائمين على كليات المعرفة والمساندين لهم في أن يكون هذا الصرح رائداً على المستوى المحلي والخليجي والعالمي.
وقدم خلال فقرات الحفل عرض فيديو لإنجازات كليات المعرفة وماتطمح إليه في المستقبل القريب إن شاء الله.
وفي ختام الحفل قدمت سعادة وكلية الكيات أ. د. عواطف بنت علي عالم نيابة عن منسوبي الكليات هدية تذكارية لراعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت عبد الإله آل سعود على كريم رعايتها ودعمها لبناتها الطالبات. ومن ثم تفضلت صاحبة السمو بتكريم الخريجات بصحبة سعادة وكيلة الكليات.
بدوره عبَر بهذه المناسبة سعادة المشرف العام على الكليات الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الملحم عن أمله في رؤية مخرجات الكليات محققين آمالهم في خدمة مجتمعهم ووطننا الغالي، متمنياً لهن التوفيق والسداد في حياتهن العلمية والعملية، وتهنئة أهاليهم بما حققه بناتهم ألا إنه يوم الحصاد.
– انتهى –