الدفعة الأولى ضمت حوالي 150 طالب
أولياء الأمور والخريجين يشكرون سمو الأمير لرعايته الحفل وتكريم المتفوقين
برعاية محافظ الدرعية صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود، أقامت مؤخراً كليات المعرفة للعلوم والتقنية حفل الخريجين للعام 1435/1436هـ الموافق 2014/2015م، في تخصصات الطب والجراحة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلوم التطبيقية.
وقد سخرت الكليات إمكانياتها وعقدت اتفاقات مع جامعات عالمية ومحلية ومستشفيات ومراكز علمية وصحية داخل المملكة، وذلك لتوفير بيئة علمية لطلابها وطالباتها لتأهيلهم التأهيل الذي يرقى لطموحات كبيرة في سبيل صناعة مستقبل مشرق للوطن الغالي، الذي أعطى الكثير والكثير.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قام رئيس مجلس الأمناء الدكتور زيد بن محمد الزامل بإلقاء كلمة ثمَن خلالها دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وشكر سمو أمير الدرعية على دعم سموه ورعايته لمسيرة الكليات العلمية، وحرص سموه الدائم على المشاركة في جميع المحافل العلمية في محافظة الدرعية.
ثم بدأت مسيرة الطلاب، ابتداءً بكلية الطب حيث تخرج منها 15 دكتور جراحة، وكلية الصيدلة تخرج منها 50 دكتور صيدلي Pharm D، ثم كلية العلوم التطبيقية حيث ضم قسم التمريض 35 خريج، وقسم الرعاية التنفسية عدد 36 خريج، وقسمي علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات عدد 11 خريج.
حيث مثلت هذه المسيرة الدفعة الأولى لكل من كلية الطب والصيدلة والعلوم التطبيقية، والدفعة الثانية من قسمي علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات.
ثم عرض فيلم وثائقي عن نشأة الكليات منذ تأسيسها وعن حاضرها وإلى المستقبل الذي تصبو إليه، بانطلاق مشروع جامعة المعرفة الذي سيضم كليات الطب والصيدلة والعلوم التطبيقية وإدارة الأعمال والهندسة، بحيث يتوقع أن تكون الطاقة الاستيعابية لعدد 12.000 طالب وطالبة، إضافة لوجود مستشفى تعليمي يضم 300 سرير، ومركز للأعمال والمؤتمرات، وفندق يخدم المنطقة.
وبهذه المناسبة الغالية قدم كل من رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام، هدية تذكارية لراعي الحفل تمثل مجسم لمشروع جامعة المعرفة.
بعدها قام سموه الكريم بتسليم شهادات التخرج للطلاب، والتقاط الصور التذكارية مع أبنائه الطلبة.
بدوره عبَر المشرف العام على الكليات الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الملحم عن أمله في رؤية مخرجات الكليات محققين آمالهم في خدمة مجتمعهم متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية، ويبارك لأهاليهم بما حققه أبنائهم ألا إنه يوم الحصاد.