كلمة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية

شهدت العلوم الطبية التطبيقية تطورًا متسارعًا خلال السنوات الماضية، سواء في الجوانب الصحية أو التقنية، حيث تنوعت مساراتها وتطورت مناهجها وأساليبها التعليمية لتلبي احتياجات سوق العمل المتغير، وتواكب التوجهات المستقبلية في الرعاية الصحية والتقنيات الطبية. وقد أصبح دمج العلوم الطبية بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات من العوامل المحورية في تطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء في مختلف القطاعات ذات العلاقة.

وتؤمن كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة المعرفة بدور الطالب المحوري في هذه الرحلة، وتسعى إلى تنمية معارفه ومهاراته العملية والتقنية، إلى جانب تعزيز قدراته الشخصية كالتفكير التحليلي والعمل الجماعي والتواصل المهني والتعلم المستمر، بما يؤهله للعمل بكفاءة في بيئات متنوعة محليًا ودوليًا، وفي تخصصات متعددة تشمل الجوانب السريرية والمخبرية والتقنية.

وتسعى الكلية، بالتعاون مع جميع الشركاء من مؤسسات التدريب وقطاعات الرعاية الصحية، إلى تحقيق رؤيتها في التميز التعليمي والابتكار وخدمة المجتمع، من خلال تطوير البرامج والمناهج وتدريب الكوادر الأكاديمية والطلابية، للمساهمة في إعداد خريجين مؤهلين، قادرين على إحداث أثر حقيقي في تحسين جودة الحياة والصحة في المجتمع.